
الراصد : قال الأمين العام للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا الساموري ولد بي إن التمثيلية النقابية الأخيرة تم تسييرها بطريقة أحادية، ولم يتم إشراك المكتب الدولي للشغل بها ولا أخذ استشارته بشأنها.
وأشار ولد بي خلال مؤتمر صحفي اليوم بنواكشوط إلى وجود أطراف بالعملية كانت موجهة للضغط والتضييق على الكونفدرالية التي يرأسها من أجل أن تلجأ للانسحاب من العملية.
وأكد الساموري وجود خروقات أبرزها إضافة موظفي الدولة الخاضعين لقانون الوظيفة العمومية، في حين أن القانون صريح في عدم دمجهم مع العمال الذين يسيرهم قانون مدونة الشغل.
وأضاف أن العملية شهدت ضغوطا عديدة لصالح بعض المنافسين وهو ما تضرروا منه بشكل مباشر كتنظيم نقابي مشارك في التمثيلية، ما يمثل خروقات واضحة وجسيمة بالقانون المنظم للعملية.
ولفت إلى أن من مظاهر التضييق محاولة إلغاء ترشحهم بخمسة عشر قطاعا من أصل 40 ترشحوا بها قبل أن يتم التراجع عنها، فضلا عن حجب قرابة ثلاثة آلاف صوت من تعداد أصواتهم المتحصل رغم تقديمهم للوثائق المثبتة لها في الطعن الذي قدموه للجنة.
وأظهرت النتائج النهائية للتمثيلية على المستوى الوطني تصدر اتحاد العمال الموريتانيين بنسبة 32.13% بعد حصوله على 14.272 صوتا، تلته الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية بنسبة 17.78%، بحصولها على 7.897 صوتا، ثم الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا بنسبة 16.18%، حيث حصلت على 7.189 صوتا.
