زيارة الحوض الشرقي تنموية ،  ام توطئة لاحداث سياسية تهم النخبة فقط ...! / سيدي عيلال 

أحد, 09/11/2025 - 13:50

الراصد : زيارة و لاية الحوض الشرقي حدث مطلوب للاطلاع مباشرة على اوضاع السكان التي اتضح انها اوضاع مزرية عناوينها الاساسية الفقر و التخلف و النقص الشديد في البنى التحتية و الخدمات التعليمية و الصحية .
كما ان ظهور قادة النظام و رموزه بشكل باذخ و سط جموع تخرج عن النص و تعجز احيانا عن النطق و تنسى احيانا اخرى تكرار دورها ، جموع تؤكد تردي و ضعف حضور الجمهورية الوطن في الاذهان مقابل طغيان الروح القبلية العشائرية الجهوية الفئوية الضيقة ؛ هذ الظهور اكد التناقض الصارخ و التفاوت البين بين القمة و قواعدها المنسية المتروكة للعروض الكرنفالية الفارغة من كل نتيجة و العاجزة عن تقديم الحلول و المتناسية لأولويات لاهالي على الحدود و في اطراف الوطن المنسية  .
في بداية الزيارة تحدثك الحشود بسياراتها الفاخرة على المضامير  وسط الغبار العاتي و جمالها الشاردة و هي تصطف على جنبات الزوابع الهوج و المناخ العاصف تحت الشمس الحارقة حيث لا يخلو المشهد من حالات اضجاع على قارعة السجاد الاحمر تحدثك الصورة عن تعمد افراغ الزيارة من محتواها قبل انطلاقتها فالمستهدفون من الزيارة يصارعون تزاحم اطر و نخبة البلد الوافدة من اقطار  الوطن لتاكيد الدعم و الولاء في و لاية تعاني من نقص حاد و مؤسف لآثار المشاريع التي خصصت لها بارقام فلكية ذكرها رئيس الجمهورية امام اغلبته في مهرجان افتتاح الزيارة ، كما أن عجز او تعمد طاقم الاعداد و الاشراف على الزيارة و برنامجها تخطى -  عمدا او تقصيرا - اهم آمال الساكنة فالتنمية  و مشاريعها مطلب و واجب لكن من دون الامن و تأمين الحدود و حماية المواطنين و ممتلكاتهم و حماية الحوزة الترابية يبقى الحديث عن المشاريع التنموية مجرد حداء راعي ابل في ارض بوار ، فانباء القتل و الاختطاف و سلب الممتلكات تكدر صفو كل مطالب التنمية الملحة و الاهالي يبحثون عن امن وحماية الانفس و الممتلكات قبل اي مشاريع .
إن و لاية الحوض الشرقي  بحاجة ماسة الى ضبط حدودها و ردع الصائلين قبل اي مشروع من أي نوع .....
يتواصل