
الراصد : اتهمت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية ناشطا سياسيا بالاعتداء على منسق حملتها الانتخابية بمقاطعة كرمسين في ولاية الترارزة.
ولم تكشف الكونفدرالية في بيانها عن اسم المعني الذي اتهمتهُ بالاعتداء ولا طبيعة نشاطه السياسي، واكتفت بإطلاق الصفة المذكورة عليه.
كما أن الكونفدرالية لم تذكر اسم منسقها بالمقاطعة، ولم توضح طريقة الاعتداء عليه.
وعبرت الكونفدرالية عن قلقها "إزاء تزايد الخروقات والنواقص التي تشوب عملية انتخاب التمثيلية النقابية الجارية اليوم، والتي تمسّ بشكل مباشر شفافية ونزاهة العملية الانتخابية".
وعددت الكونفدرالية ثمانية ملاحظات قالت إنّها رُصدت في مكاتب مختلفة، ومنها عدم توفر الحبر الانتخابي في العديد من المكاتب، وغياب الأقفال في بعض المكاتب، وتصريحات بعض رؤساء المكاتب بعدم تسليم المحاضر لممثلي اللوائح "في مخالفة لمبدإ الشفافية".
وذكرت الكونفدرالية ضمن ملاحظاتها تأخر انطلاق العمل في عدد من المكاتب عن الوقت القانوني المحدد، والسماح بالتصويت عبر صور بطاقات التعريف أو من خلال الهاتف، وأحيانًا باستخدام البطاقة المهنية، بدل البطاقة الوطنية الأصلية.
ومن بين ملاحظات الكونفدرالية على سير العملية اليوم، وجود بطاقات تصويت لعقدويي قطاع الصحة تحمل اسم وزارة التهذيب بدل وزارة الصحة، مع أخطاء في بطاقات الأسلاك، وضعف في تنظيم بعض رؤساء المكاتب.
وصوّت موظفو القطاعات الحكومية اليوم السبت في انتخابات التمثيلية النقابية الأولى من نوعها في البلد.
ويصوّت الموظفون في نحو 822 مكتباً، موزعة على مختلف المقاطعات والوزارات، وفقا لرئيس اللجنة الفنية المكلفة بمسار الانتخابات الحسن ولد أعمر جودة.
