
الراصد : بيان :
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين.
قال الله تعالى: "وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ"
طالعنا بالأمس قرارا لغرفة الاتهام بمحكمة الاستئناف، يعطي الحرية المؤقتة لابننا علي ولد بكار، الناشط البيئي، ويقيدها بدفع كفالة مالية، قدرها: 4.920.000؛ أوقية قديمة ، وذلك بعد رفضه لطلبات الاعتذار الموجهة إليه من السلطة، والردود المتناقضة من وزير الصيد، ومحاولة تبرير ولد الزحاف للاعتداء عليه وإهانته وحلق رأسه
لقد تابعنا منذ اللحظة الأولى فصول هذه المأساة، التي طالت ابننا علي ولد بكار، من سجنه ظلما وعدوانا، إلى إذلاله بحلق شعره، وصولا إلى محاولة إخضاعه بشروط الإفراج المشروط بالغرامة المالية.
وبعد التشاور مع علي بكار، فإننا نؤكد على ما يلي:
1- رفضنا القاطع لقرار غرفة الاتهام، الذي يشترط دفع غرامة مالية؛ وذلك لما ترى فيه من خدمة لكل الجهات التي تنهب الثروة السمكية، والتي وقف علي أمامها، ولقي في سبيل ذلك ما لقي من سجن وغيره.
وعليه فإن الانصياع لها إقرار بالذنب، واعتذار ممن لم يقترف ذنبا، وإلباس للحق بالباطل، الذي نهى الله عنه في كتابه العزيز.
2- دعوتنا للقيام بتحقيق عادل، يتم من خلاله حبس ومعاقبة كل من شارك أو غطى على الفساد، الذي يطال ثروتنا السمكية.
3- مطالبتنا بالإفراج عن علي، دون قيد أو شرط، مع رد الاعتبار له أمام أولاده وأسرته، وتعويضه عما تعرض له من الحبس وإهانة الكرامة.
4- وقوفنا واصطفافنا خلف ابنا البار علي، في كل قرار في هذه القضية، حتى ينال كافة حقوقه.
5- توجيهنا النداء إلى كل الأحرار؛ للوقوف مع علي، الذي لم يقترف إلا الوقوف في وجه استنزاف الثروة السمكية.
" إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ" صدق الله العظيم.
أسرة علي بن بكار وكل الأحرار.
بتاريخ: 27-8-2025