
الراصد : في تصريح أثار موجة استغراب وقلق في صفوف المدافعين عن الحريات، نفى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني وجود أي “سجين رأي” في البلاد، وذلك ردًا على سؤال وجّهه له الناشط الحقوقي الداه يعقوب عبد الله حول وضعية المنتج الإعلامي فؤاد ولد الصفرة، المعتقل منذ أيام.
وقال الرئيس غزواني إن الشخص المعني “ليس سجين رأي، وإنما موقوف بسبب مشكلة قانونية، ويجب أن ينال جزاءه”، مشددًا على أن “العدالة هي الفيصل في هذا النوع من القضايا”.
وقد وُصفت تصريحات الرئيس بأنها “مخيفة”، خاصة في ظل ما يراه البعض غموضًا في الإجراءات التي رافقت توقيف فؤاد، وحرمانه من بعض حقوقه الأساسية، ما دفع عدّة أصوات إلى اعتبار القضية اختبارًا حقيقيًا لمدى احترام الحريات في موريتانيا.
صالون انواكشوط