استدعاء أحمد أعمر وتوقيف مؤقت لموقع "الميزان" بعد استطلاع أربك المشهد السياسي

الراصد : استدعت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، اليوم، مؤسس موقع "الميزان" الإعلامي، أحمد عمار، بعد نشر الموقع استطلاعًا للرأي وصف بأنه أحدث إرباكًا في المشهد السياسي، وتسبب في موجة استقطاب حادة بين عدد من الشخصيات الحكومية والسياسية في البلاد.

وفي تدوينة له على فيسبوك، قال ولد عمار:

> "تم استدعائي من طرف السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية على خلفية انطلاق موقع ميزان الشعب".

 

وبحسب مصادر مطلعة، فقد تلقى ولد عمار إشعارًا رسميًا للمثول أمام الهيئة، حيث تم إبلاغه بقرار يقضي بـالتوقيف المؤقت للموقع. ويُعرف ولد عمار بكونه أحد مهنيي الإشهار، وعضوًا في صندوق سلطة تنظيم الإشهار، إضافة إلى نشاطه السياسي في مدينة شنقيط، وامتلاكه لشركة متخصصة في تصميم الخط والإشهار.

الاستطلاع الذي نشره الموقع تضمن ترتيبًا للشخصيات الأكثر شعبية في البلاد، وهو ما اعتُبر بمثابة تشويش على الأداء الحكومي، خصوصًا مع تداول نتائجه على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، ما زاد من حدة الجدل حول دوافع النشر وتوقيته.

وأثار قرار توقيف الموقع تساؤلات في الأوساط الإعلامية حول حدود حرية التعبير، ومدى تأثير الاستطلاعات على التوازن السياسي في البلاد، خاصة في ظل اقتراب استحقاقات انتخابية مرتقبة.