
الراصد : كشفت معلومات خاصة حصلت عليها شبكة المراقب عن وجود خروقات وصفت بـ"الجسيمة" في تسيير ميناء نواكشوط المستقل، المعروف بميناء الصداقة، حيث تشير المعطيات إلى أن إدارة الميناء تنفق عشرات الملايين من الأوقية من موارده العمومية في إطار ما قيل إنه "شراء للذمم" وتلميع لصورة المؤسسة عبر عدد من المدونين والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وحسب المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، فإن هذه الأموال تصرف تحت بند التعاون الإعلامي أو الحملات الترويجية، لكنها في الواقع تُستخدم – حسب تعبير المصدر – لـ"إسكات الأصوات" ومنع تسريب أي معلومات تتعلق بالخروقات أو سوء التسيير الذي يعاني منه الميناء منذ فترة.
وتضيف ذات المصادر أن هذه السياسة تندرج ضمن محاولات إدارة الميناء للسيطرة على الرأي العام الإلكتروني ووأد أي محاولات نقد أو كشف لما يجري داخل أروقة المؤسسة