
الراصد : أعلنت اتحادات وروابط الطلاب الموريتانيين في السنغال تضامنها الكامل مع الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، على خلفية ما وصفته بـ”حملة قمع ممنهجة” تقودها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضد العمل النقابي الطلابي الحر.
وأكدت هذه الهيئات، في بيان صادر من العاصمة السنغالية دكار، أن محاولات الوزارة لحل أو تجميد عمل الاتحادات الطلابية “تفتقر لأي أساس قانوني”، وتشكل “تعديًا صارخًا على حرية التنظيم التي يكفلها الدستور”، كما أنها “تتنافى مع المعاهدات والمواثيق الدولية” المصادق عليها من قبل موريتانيا.
واستنكر البيان “أسلوب القمع والتجاهل” الذي تواجه به السلطات المطالب الطلابية، معتبرًا أن الاتحادات تمثل “صوت الطلاب وإرادتهم”، ولا يمكن إقصاؤها بقرارات إدارية تهدف لإضعاف الحركة الطلابية.
ودعا الموقعون على البيان الوزارة إلى التراجع الفوري عن هذه الإجراءات، والدخول في حوار وطني شامل مع ممثلي الطلاب، مطالبين في الوقت ذاته القوى الوطنية والحقوقية بتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن الحريات النقابية والحقوق الطلابية.
ووقع البيان كل من رابطة الطلاب الموريتانيين بكلية الطب في دكار، اتحاد الطلاب الموريتانيين في اتييس، اتحاد الطلاب الموريتانيين في زيغنشور، واتحاد الطلاب الموريتانيين في بامبي.