السنغال: الانتخابات الرئاسية ..من هو المرشح الاكثر حظا…؟

الراصد : امادو با، باسيرو ديوماي فاي، خليفة سال، حبيب سي… المتنافسون التسعة عشر على المنصب الأعلى منخرطون في حملة مكثفة بقدر ما هي قصيرة. على شبكة الإنترنت، يتم قياس المنافسة من خلال عدد المشاهدات.

وفي السنغال، على الرغم من أنه مسموح لها بإجراء استطلاعات الرأي، إلا أنه يمنع منعا باتا نشر النتائج. ولا تتردد الأحزاب السياسية وطواقم المرشحين الآخرين في إجراء استطلاعات للرأي، لقياس شعبية مرشحهم، وربما لإعادة توجيه استراتيجيتهم الانتخابية. لكن نتائج هذه الاستطلاعات تظل غامضة بالنسبة لعامة الناس.

وللتعويض عن هذا الجهل على وجه الخصوص، كلف ممتقى سيسي، منذ بداية الحملة الانتخابية، نفسه بمهمة التسجيل اليومي لعدد المشاهدات التي تفرزها مقاطع الفيديو الرسمية للمرشحين على صفحة يوتيوب لقناة RTS، التلفزيون السنغالي العام. .

“تجميع البيانات العامة”

مدرب في مجال الرقمية “في الحياة المدنية”، يقدم “منتقى سيسي” نفسه بأنه غير حزبي ولكنه ناشط من أجل حرية التعبير والوصول إلى شبكات المعلومات. وكان أحد مؤسسي شبكة المدونين في السنغال في عام 2009. وأوضح أنه لا يستطيع التحدث إلى وسائل الإعلام. ما أفعله ليس استطلاعًا، بل مجرد تجميع بيانات عامة. »

وقد تكون النتائج – التي تظهر في الرسم البياني أدناه والذي يوضح عدد مشاهدات الفيديو خلال الأيام الثلاثة الأولى من الحملة – مفاجئة. المرشح: عثمان سونكو، باسيرو ديوماي فاي، هو الذي يثير الاهتمام الأكبر. ويتبعه مباشرة المرشحان الشيخ “تيجان ديي” و”حبيب سي”، اللذين تم تقديمهما ذات مرة على أنهما “الخطة ج” لحزب باستيف السابق،. ويحتل “أمادو با” مرشح الأغلبية الرئاسية، المركز الرابع بفارق قليل من الأصوات عن “إدريسا سيك” رئيس ريومي.

من هو المرشح الأكثر مشاهدة؟

“باسيرو ديوماي فاي” و”الشيخ التيجاني ديي” و”حبيب سي” يتصدرون جمهور صفحة الحملة الانتخابية للمرشحين الرئاسيين في السنغال من خلال المشاهدات التراكمية من 10 إلى 12 مارس 2024.

من الواضح أنه ينبغي النظر إلى هذه الأرقام على حقيقتها: صورة هالة إعلامية. والواقع أن التحيزات عديدة. و”هذه الأرقام لا تعكس نوايا التصويت، خاصة وأن الأشخاص الذين يشاهدون قد لا يكونون سنغاليين أو ليس لديهم الحق في التصويت. ومن ناحية أخرى، فإن عدد مرات مشاهدة مقاطع الفيديو هذه يعد علامة على الاهتمام الذي أثاره هذا المرشح أو ذاك. كما أنها تعكس أيضًا تصنيف مستخدمي المنصة: فئة سكانية أصغر سنًا من المتوسط.