التعليم جدير بالتضحية، أليس كذلك؟ - ابراهيم ول لبيظ

أحد, 28/01/2024 - 21:11

الراصد : يعتبر التعليم الركيزة الأساسية لبناء الدول و قد يكون لا سمح الله معول هدم.  و يعانى التعليم فى بلادنا مشكلة بنيوية تتطلب ارادة و حزما فى اتخاذ القرارات المصيرية بما يضمن مخرجات تعيد المجد لارض المنارة و الرباط. و انطلاقا من ذلك يجب التركيز على المراكز الحضرية و توجيه مخصصات المناطق الريفية فى التعليم لما يخدم تحسين جودته فى المدن. وذلك عملا بمقولة: "العلم يؤتى و لا يأتي". فضلا عن مقومات الدراسة فى الحضر من قرب الادارة و توفر المعدات و وسائل البحث و النقل. 

فلكم ان تتصوروا النقلة النوعية التى سيشهدها التعليم حينها. ناهيك عن ترشيد النفقات و ادخار الجهود لمعركة الكيف بدل الكم. 

لا شك ان اجراءا كهذا سيواجه عقبات ليس اقلها امتعاض الاهالى فى القرى و البوادى ممن يرون فى ذلك استهدافا لهم و سعيا فى ابعاد فلذات اكبادهم مما يزرع الحرقة فى النفوس من الم الفراق و غربة لم يالفها الصغار.

لكن السؤال الذى يطرح نفسه: السنا قريبى عهد بالبعثات الدراسية الى المشرق و المغرب احرى الى المدن الداخلية؟

التعليم جدير بالتضحية، أليس كذلك؟