صحة محمد الضيف تكشف إخفاقا استخباراتيا إسرائيليا جديدا

خميس, 21/12/2023 - 11:55

الراصد : ذكر الإعلام الإسرائيلي أن محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام  الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، "في وضع صحي جيد" ويتحرك على قدميه دون كرسي متحرك، خلافًا لتقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التي كانت تشير إلى أنه فقد قدرته على الحركة جراء محاولة اغتيال تعرض لها في السابق.

وفي إطار الحديث عن "فشل آخر" لمخابرات جيش الاحتلال كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن وجود أشرطة فيديو بحوزة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تظهر محمد الضيف بحالة صحية جيدة، ويمشي على قدميه خلافا لتقديرات المخابرات الإسرائيلية التي كانت تعتقد أنه أصيب بالشلل إثر محاولات اغتيال فاشلة سابقة.

من جانبها، قالت صحيفة معاريف إنه حتى اكتشاف مقاطع الفيديو هذه، "عاشت إسرائيل وهْم مرض الضيف، وكون حالته الصحية متدهورة وغير قادر على المشي، لتكتشف اليوم فشل تقديراتها" مضيفة أن "التسجيلات تظهر أن وضع الضيف الصحي أفضل بكثير مما قدّرت إسرائيل، وأنه قادر على التحرك بمفرده دون استخدام كرسي متحرك وقادر على تحريك يديه".

وأوضحت الصحيفة أن العثور على مقاطع الفيديو تلك جاء في إطار عملية جمع المعلومات الاستخبارية في قطاع غزة، وأنه "شوهد الضيف وهو يمشي على قدميه، وإن كان بعرج طفيف، وفي فيديو آخر يجلس في مكان مختلف".

تقييمات خاطئة

وذكرت معاريف أنه يظهر من مقاطع الفيديو أن حالة الضيف أفضل بكثير مما تم تقديره في إسرائيل، بعد سلسلة طويلة من الهجمات ومحاولات إفشاله، حتى أنه أصيب في بعضها. يستطيع الضيف المشي بمفرده ولا يستخدم كرسيًا متحركًا، وربما يمكنه أيضًا استخدام كلتا يديه.

وأفادت الصحيفة "أن الضيف على قيد الحياة ويعمل وفي حالة جيدة نسبيًا، بل إنه قادر على المشي بمفرده ويظهر استقلالًا وظيفيًا جسديًا، تتعارض تمامًا مع التقييمات الاستخباراتية المفصلة في قضيته في السنوات الأخيرة".

كما أشارت إلى أنه ستتم محاسبة المسؤولين عن هذه التقييمات غير الدقيقة "عندما يحين يوم فحص الإخفاقات الاستخباراتية في سياقاتها المختلفة، سيتم التعامل مع وضع الضيف بشكل منفصل".

ونجا الضيف من 7 محاولات اغتيال سابقة، وأصيب في بعض منها بجروح خطيرة، ووزع جيش الاحتلال الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة ووعد بجائزة نقدية كبيرة بقيمة 100 ألف دولار وأكثر لأولئك الذين سيقدمون معلومات موثوقة عن مكان وجود مسؤولي حماس، مثل محمد الضيف.