.JPG)
الراصد : قال رئيس اتحاد الصياديين الأتراك في إزمير محمد أكسوي، إنهم أنهوا صيد الأسماك في موريتانيا لعدم التزامهم بقاعدة الحصص التي حددتها الدولة الموريتانية....
(فهل كان الصيد عبر *الإكراميات و الكومسيوهات*و أين جهات الإختصاص بوزارة الصيد و الإقتصاد البحري التي أزكمت أنوف آلاف الصيادين الموريتانيين برائحة الرشاوى و الذين لا يزالون حتى اليوم ممنوعون من إنزال زوارقهم و قواربهم و احتجاجاتهم مستمرة لحد اللحظة بانواذيبو أمام مقر الولاية و الوالي ضد بطش وزير ملك زمام الأمور دون وصاية أو رقيب....!!!!؟)
وأضاف أكسوي خلال استجوابه اليوم أمام لجنة بحوث مصايد الأسماك والمصايد في البرلمان التركي، أن عمل الصياديين الأتراك في موريتانيا بشكل كلي؛ وعلينا البحث عن أماكن جديدة.
وذكرت صحيفة ديكن التركية أن البواخر والسفن التركية كانت تقوم بمخالفات كبيرة ولا تحترم سقف الحصص التي تم الاتفاق عليها مع الحكومة الموريتانية. فأين كانت في هذه السنوات كلها...؟
وأكدت الصحيفة أن السفن التركية كانت تصطاد بشباك محرمة ومضرة بالبحار.
(فأين كان الرقابة البحرية و معهد المحيطات*CNROP*..؟)
وكشفت الصحيفة أن أزيد من 1000 صياد تركي يوجدون منذ سنوات في موريتانيا ويستخدمون 52 سفينة في الصيد؛ ويملكون عشرات المصانع لتجفيف السمك؛ تدر أرباحا سنوية تقدر بعشرات الملايين من الدولارات.... خلفت آلاف المرضى من ساكنة انواذيبو بسبب انبعاثات الغازات السامة و الروائح الكريهة و الملوثة جراء إنتاج دقيق السمك هذا..
