الراصد/ يعتقد بعض المثقفين " الدخن " أن حديثهم عن غبن شرائح معينة يكفي لحجز مقاعدهم كتقدميين ودعاة للعدالة ودخول جوقة السرك السياسي الوطني من بابه الواسع
صديقي المتثاقف الأدخن
الراصد : كنت من بين السواد الأعظم من الموريتانيين الذين انبهروا بخطاب إعلان ترشح محمد ولد الشيخ الغزواني، فاتح مارس 2019 وتمنيت له النجاح من اجل تحقيق تعهداته، خاصة أنه قال فى خطابه "إن للعهد عنده معنى".
الراصد : "لم يتبن قضاة جنائية داكار من الصفحات الأربع مائة وزيادة التي شكلت ملف اتهام أوسمان سونكو؛ حكما بالاغتصاب. لصالح المدعية آدجي صار. والمسكوت عنه في ذلك ليس نفي الوقائع وإنما ثبوت التراضي في تلك الخلوة المتكررة وماشابها.
تشير الأحداث الجارية في البلاد – خلال الأيام الأخيرة – إلى أن الأزماتِ السياسيةَ في البلاد عميقة ومتجذرة وبحاجة لوقفة مراجعة جدية واثقة؛ من أجل التأسيس لاستقرار مستديم في بيئة إقليمية مضطربة وواقعٍ اقتصادي واجتماعي يعاني من صعوبات كبيرة متراكمة منذ سنوات عديدة، وليست وليدة اللحظة بالضرورة.
الراصد: تزامن أحداث المخفر مع رفض الاحزاب لنتائج الانتخابات و توقيف نائب برلماني على خلفية اتهامه بتسريبات تدعوا للعنف وما صاحب الإحتجاجات من عنف متبادل و انتقام على اساس اللون و الهوية و ركوب موج الشحن الطائفي وغيرها من عوامل تعمد نكاية الجراح النازفة في جسم المجتمع المصهور في فرن الارتجال و الاجتهاد القائم على أحادية النظرة و أحادية الفصيل و سيطرة
الراصد : تعيش المجتمعات المعاصرة في عصر تكنولوجي متقدم، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة الناس. ومع زيادة استخدام هذه الوسائل، أصبحت قضية انتهاك الخصوصيات تطرح تحديات جديدة تستدعي تبيان الموقف الشرعي منها. ويتأكد الأمر في حالة مجتمعنا جديد العهد بالمدنية التي طغى عليه فيها الجانب السلبي في أغلب مناحي الحياة.
الراصد : هل أقسم هذا الرئيس الذي ابتلى الله به هذه البلاد جهد أيمانه يوم تنصيبه، أن يحرص ما أتاه الله من نقص في التدبير، على أن يعتنق مذهب التدوير و التحوير لتسيير شؤون شعب وضع فيه ثقة تبين أنها ليست في محلها، بل أعظم من ذلك قد يحاسب عليها من انتخبوه، ومن زينو لهم أن يسلكو معهم دورب التعهدات المخلوفة، إنهم ونحن منهم جنينا على أنفسنا وبلدنا ما لم تجني
الراصد: إن المراقب للإنتخابات البلدية و النيابية و الجهوية في البلاد 2023، يدرك من نظرته الأولى، أن هنالك مميزان بارزان و هما: (ضعف اللجنة المستقلة و فتور المعارضة الديمقراطية).
و هذا ما جعل أحزاب الأغلبية الداعمة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية، تلعب في بعض الأحيان دور المعارضة، و جعل العملية الإنتخابية تشوبها بعض الخروقات.