الراصد: انتظر الموريتانيون بكثير من الشغف آخر خطابات الاستقلال في المأمورية الأولى، كان الخطاب طويلا جدا، استعرض فيه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني كثيرا من إنجازاته، في السياسة والاقتصاد والهوية والوحدة الوطنية.
الراصد: التشريع ضرورة لازمت نشوء البشرية وتطورها لارتباطه في الواقع بمجموع الاحتياجات المادية والروحية التي تعد انعكاسا لما شهدته المجتمعات من تطور وتحول في بنيتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتنظيمية ............. وحتي في شكل ونوع نظام الحكم .
الراصد: عندما تفتش في جيب حصيلتك المثقوب، ولا تجد غير برودة رؤوس أصابعك المنهكة من كتابة التعهدات الميتة، أطلق اليوم الوطني للتآزر و اليوم المعنوي للتضامن و المساء الدولي للتكافل و السهرة الإقليمية لعناق الأحلام الدخانية الوردية!!
الراصد: تنامي الخطاب القبلي الشرائحي دليل واضح على تراجع الخطاب الوطني و برھان على غياب تحفيز الانتماء للوطن مقابل مكافأة وتحفيز سدنة دعاة القبيلية و الشرائحية و الجهوية وھي الظاھرة الكفيلة لوحدھا بتھديد المشروع الوطني رغم أنھا ليست معول الھدم الوحيد في الصرح المتآكل الذي شيده الموريتانيوون بالدم و المعاناة و الرضى بالظلم و العيش الھزيل تحت مظلة الخ
الراصد : هذا ليس صوتي
بل أصوات كثيرة سمعتها من غزة، من الأهل والأصدقاء والجيران والزملاء.
أصوات الذين اتخذوا قرار البقاء في غزة رغم المخاطرة الشديدة، إيمانا منهم، بأن البقاء على الأرض، هو جوهر الصرع.
وبما أن هؤلاء هم الذين يتحدثون، فلا يفتي أهل النعام لأهل الخيام.
الراصد : أخشى أن تكون الدولة المصرية في وضع لا تحسد عليه بعد أن تأكدت حقيقة المخطط الإسرائيلي الشيطاني لتهجير أهالي غزة قسريا إلى سيناء؛ والذي يقومون بتنفيذه الآن على قدم وساق بارتكابهم اليومي لجرائم الإبادة اليومية لمئات الآلاف من الأهالي بشمال غزة وإنذارهم بضرورة نزوحهم إلى الجنوب، كمقدمة لإجبارهم لاحقا على اختراق الحدود المصرية في عدوان مميت على ا
الراصد : بينما كان الشركاء والممولون الدوليون والمستثمرون ينتظرون إصلاح العدالة وتطويرها، ومنح استثماراتهم الأمان ، وشراكتهم ضمانات قضائية موثوقة ، كانت المنتديات العامة حول العدالة ميدانا للسباق نحو اكتساب ما أمكن من المزايا المهنية من طرف مكونات الحقل القضائي ، وكانت الورشات كأنها لصياغة عرائض مطلبية ، فكانت النتيجة أن خرج تقرير مطول متنه حزم مطال